نحن الأبناء المعزون وهم الأبناء اللاجئون
محمد صالح
(ان في العالم بعض الناس محكومون عليهم بحياة اللاجئين.اليوم العالمي للاجئين- يونيو/ حزيران 20)
” لقد اضطر ما يقارب من 80 مليون امرأة وطفل ورجل في العالم إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخلياً. والأدهى من ذلك أن عشرة ملايين من هؤلاء الأشخاص فروا في العام الماضي وحده. وفي اليوم العالمي للاجئين، نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لإنهاء النزاعات ومظاهر الاضطهاد التي تؤدي إلى هذه الأعداد المروعة.” (أنطونيو غوتيريش _الأمين العام للأمم المتحدة)
لقد تغيرت الأحوال وفسدت قلوب الملوك والرؤساء وانتشرت قوات الجيش والشرطة على مستوى العالم حتى زاد عدد اللاجئين الملهوفين. وفي نهاية المطاف إنهم يواجهون ظلمة الملوك وعنف القوات في مختلف أنحاء العالم.
وفي البداية كان هذا اليوم “يوم اللاجئة الأفريقية”، ثم قامت هيئة الأمم المتحدة التي بإعلان التضامن لهذا اليوم وقررت هذا اليوم بيوم اللاجئة على مستوى العالم منذ يونيو من عام 2001. وهذا اليوم يحي تحية ليكون فيهم الهمة والشجاعة لدفع البلاء ومصائب الزمان عليهم.
واللاجئون الذين يتجولون ويهاجرون يتركون موطنهم مواجهين للخطر العظيم في وضع خطير الغاية. وأن لهذا اليوم حق بأن يذكر لهم عن أفعال الهمة والشجاعة.
ويستطيع لهذا اليوم وجوبا أن يكون هذا اليوم قادرا على جعل العالم يفكر بعيون مفتوحة وإيجاد الحلول المناسبة للاجئين. وان من أسباب الجأة بالهجرة لناس مختلفة. قد إشتملت أمم المتحدة القاعدة العامة للاجئين. وهي “قوم يفرون باسم العقيدة والسياسية والدين والقومية وغير ذلك من الاضطهاد”. وفي هذه الأيام أن جميع اللاجئين تضمن تحت هذه القاعدة.
إن اللاجئين قد فرض عليهم أن يعيشوا بعنوان أهل اللاجئة في طول حياتهم. ومهما كان دورهم في تقدم وتطور البلد الذي يعيشون فيه سوف يستمر على الاسم المستعار أي اللاجئون.
قد وصلت مشكلة اللاجئين في أقصى الغاية بالحرب العرقية والأهلية مستعرة في بلاد الأفريقية. لا نستطيع أن نرى بعض صورلإنسان إلّا مع الخوف – قد ظهرت من مخيمات اللاجئين – الذين قد جفت أنفسهم بالضعط المستمر واحد بعد واحد.وتعبوا بمصائب الزمان قد واصلت عليهم أحيانا. تدفق هائل اللاجئين من أفغانستان والعراق بالحرب قد تمزقهما الحرب إلى البلدان المجاورة.
يتبع تدفق اللاجئين من أفغانستان إلى باكستان، ومن إران إلى باكستان ومن الصين إلى أمريكا، ومن ميانمار إلى الهند وغيره من البلاد الأخرى.
تعمل المنظّمات المعنية بجهود لإيجاد حل مشاكل اللاجئين. فقد تم اقتراح طريقتين في هذا الصدد، ومنها ” رجوع اللاجئين إلى بلادهم، وأن يسكنونهم فيها” و ” أن يسكنونهم في البلاد التي قد اتصل بها أو إعادة التأهيل في بلد ثالث. ولكن تدفق اللاجئين تتخطى الحلول والقيود. ومن المتوقع أن يرتفع بشكل ملحوظ في الأيام المستقبلة.