مراكب الحنين

…………………….

لِـحَـاظُكِ حِـيـنَ لِـحَـاظِي تُـعَاتِبْ

تُـدَغْدِغُ وَجْـدِي كَـلَسْعِ الْـعَقَارِبْ

كَــأَنَّ الـدُّمُوعَ انْـسَكَبْنَ اشْـتِيَاقًا

كَشَلَّالِ مَاسٍ عَلَى الْخَدِّ سَاكِبْ

إِذَا مَـــا نَــظَـرْتُ لِـعَـيْـنَيْكِ حَـــالًا

تَـتِـيهُ الْـخَـيَالَاتُ بَـيْـنَ الْـغَـيَاهِبْ

فَـمِـنْ نَـظْرَةٍ مِـنْكِ تَـنْثَالُ رُوحِـي

وَتَـنْـزَاحُ مِـنْـهَا جَـمِـيعُ الـرَّوَاسِبْ

أُعَـانِـقُ فِـيـكِ اشْـتِـعَالَ الْـوُجُـودِ

فَفِيكِ مِنَ السِّحْرِ أَقْوَى الْعَجَائِبْ

أُحِـبُّـكِ… حَـتَّى احْـتِرَاقِ الْـخَيَالِ

وَيَـهْرُبُ مِـنِّي الْـكَلَامُ الْـمُنَاسِبْ

وَأَمْـضِـي لِـحَـدِّ انْـكِـسَارِ الْأَنِـيـنِ

فـأُصْـغِي إلـيـه إِذَا مَــا يُـخَـاطِبْ

أُخَــبِّـئُ فِـيـكِ ارْتِـجَـافَ الـدُّهُـورِ

وَأُشْـعِلُ فِـيكِ احْـتِرَاقَ الْـمَوَاكِبْ

وَإِنْ قُــلْـتُ: إِنِّـــي أُحِــبُّـكِ جِــدًّا

تَـهَـدَّجَ صَـوْتِيَ كَـصَوْتِ الْـمُحَارِبْ

أَمُــرُّ عَـلَى صَـهْوَةِ الـلَّيْلِ وَحْـدِي

وَرُوحِــي لِـطَـيْفِكِ دَوْمًــا تُـدَاعِبْ

يُــرَفْـرِفُ قَـلْـبِـي كَـطِـفْـلٍ غَـرِيـرٍ

يُـرِيـدُ الـنُّـجُومَ وَبَـعْـضَ الْـكَوَاكِبْ

وَفِــي الْـحُلْمِ، وَجْـهُكِ بَـدْرٌ بَـعِيدٌ

يُـشَعْشِعُ صَـمْتِي، كَبَرْقٍ يُخَالِبْ

فَـمَـا بَـيْـنَ حُـلْـمٍ وَصَـحْوٍ خَـجُولٍ

كِـيَـانِي تَـهَـاوَى بِـكُـلِّ الْـجَـوَانِبْ

إِذَا مَــا افْـتَـرَقْنَا، يَــذُوبُ الـصَّـبَاحُ

وَيَـطْغَى الْـمَسَاءُ بِـلَيْلِ الـرَّغَائِبْ

وَأَبْـكِي عَـلَى شَـفَةٍ مِـنْ عَقِيقٍ

أَخَــافُ انْـقِـطَاعَ خُـيُوطِ الْـعَنَاكِبْ

وَكَــيْـفَ أُطَـفِّـئُ بُـرْكَـانَ وَجْــدِي

وَأَنْــتِ كَـنَهْرٍ مِـنَ الـشَّمْعِ ذَائِـبْ

فَـلَا تَـعْجَبِي إِنْ تَـمَادَى جُـنُونِي

وَلَا تَسْكُبِي فَوْقَ ناري الْمَصَائِبْ

أَنَـا ابْـنُ الْـفُرَاتِ، الْـجَرِيحُ الْحَزِينُ

تَعَوَّدْتُ فِي الْحُبِّ أَلْقَى الْمَتَاعِبْ

وَلَـكِـنْ بِـرَغْـمِ الْأَسَــى وَالْـجِرَاحِ

إِذَا مَـا عَـشِقْتُ نَـسِيتُ الْعَوَاقِبْ

فَمَا عُدْتُ أَخْشَى الْمَدَى وَالرِّيَاحَ

إِذَا كَـانَ وَعْـدُكِ خَـلْفَ الْسَّحَائِبْ

سَـأَعْـبُرُ رَغْــمَ اضْـطِـرَابِ الْـبُحُورِ

وَأُحْــرِقُ خَـلْفِي جَـمِيعَ الْـقَوَارِبْ

تُـهَـدْهِدُنِي غُـرْبَـةٌ فِــي الْـعِظَامِ

وَخَــوْفٌ يُـعَـسْكِرُ فَـوْقَ الْـمَنَاكِبْ

فَــلَا تَـسْأَلِينِي: لِـمَاذَا الـنُّحِيبُ؟

وَهَـمُّ الْـخَلَائِقِ فِـي الـصَّدْرِ لَازِبْ

سَـأَلْتُ الْـحَنِينَ: أَمَـا مِـنْ طَرِيقٍ

نَـعُـودُ بُـعَـيدَ احْـتِـرَاقِ الْـمَرَاكِبْ؟

فَـقَـالَ: الـطَّـرِيقُ ضَـبَـابٌ كَـثِـيفٌ

يُـخَـبِّئُ وَجْــهَ الْـحَبِيبِ الْـمُرَاقِبْ

فَـعُدْتُ إِلَـى الْـحُزْنِ أَمْـشِي إِلَيْهِ

كَــأَنَّ الـرُّجُـوعَ طَــوَافُ الـرَّواهِـبْ

فَـتَـغْـمُرُنِي ضَــجَّـةٌ مِــنْ نُــدُوبٍ

وَأَفْـنَيْتُ عُـمْرِي كَطِفْلٍ مُشَاغِبْ

فــمَـا الْـحُـبُّ إِلَّا كَـمِـلْحِ الْـحَـيَاةِ

مُـحَـالٌ سَـتَحْلُو بِـغَيْرِ الْـمَصَاعِبْ

يا ربّ بارك في المحرّم أهله 

شهرَ “مُحرَّمِ” النقاءِ تألَّقي

فيكَ الهدى بالعزمِ صارَ مُخلَّدِ

فيكَ النجاةُ لمن دعوا وتضرَّعوا

فيكَ “الخليلُ” نجا من النارِ التي

ألقوهُ فيها، فاشتكى وتجلّدِ

فيكَ “الكليمُ” يشقّ بحراً آمنًا

غَرِقَ الطغاةُ، وكلُّ جندٍ مُعتدِ

نوحٌ على الأمواجِ سارت فُلكُهُ

والغيثُ يهطلُ والسحابُ مُرصّدِ

فيكَ استقرتْ فوقَ “جوديٍ” سفينة

بعد العذابِ ونصرُ ربّي أُشهِدِ

فيكَ النجاةُ ليونسٍ في ظلمةٍ

في “كربلاءَ” مضى الحسينُ مُجاهِدًا

بالحقِّ قامَ، دمائهُ لم تجمَدِ

صومُ “العَشوراءِ” قد أتانا مبشرا 

ويكفّرُ العامَ المُضى ويُجدّدِ

يا ربّ باركْ في المحرّمِ أهله 

واكتبْ لنا خيرًا، وفوزَ الموعِدِ

في رحاب العلم أدور

في رحاب الحرف أدور وأدور وأدور

في موطن المعرفة أغرس الفسائل والزهور

في جو العلم أستنشق أريج البخور والعطور

أستقي علما ومعرفة وأخاطب الفكر والشعور

أستقي رضا ومكانة ألقى بها ربي مسرور

في رحاب الفكر أحمل رسالة أنا عليها مأجور

في سماء العلم أحلق وأرفرف وكاني طير من الطيور

في بحر الكتب آمل أن أترك اسمى على الرفوف محفور

في كنوز الأدب أألف أشعارا وقصصا وأدبا منثور

في كتابي المقدس أكتشف إعجاز ربي وأنا مبهور

في رحاب الحرف أدو وأدور وأدور

في شان العلم أرتدي تيجانا وأدخل الدواوين والقصور

بالعلم أرتقي وأستقيم وأعلو القمم دون غرور

بالعلم أعلو شأنا وأكون في المجالس دائم الحضور

في رحاب العلم أدور وأدور وأدور

الأصوات لا تكسر

حروف تنوب من بكاء الضحية
ولكنّ تجلو مضغة بالضراوة
شيوعية، فاشية، عنصرية
تغطت على أوراق صحف السلامة
قفوا، تطبعون الصوت من كل شكله
وتقطع حبلَ الاحتجاج بثقلة
تغضون أبصارا، وتغشون فوقها
وصم وبكم لاحتجاج القضية

سوادا جعلتم من عظيم القبائح
ومن أفضل الأحجار سوداء جنة
ولمّا أكلتم من تراث ودولة
وجمّا عشقتم أغلبيكم بقوة
إلى أي وقت أنتم في السلاسل
تمرون قذفا ثم حبسا بخشية
إلى ناير، وأحمد ليس نسبة
لها ليس أحد وارث بالوراثة
لما الحزن هذا منهج الأرض، بحرها
يديم وغاها فوق بر الأقلة
سيحمل بطن الهند إن طال للوغى
فئات ذوات ألسُنٍ بالعداوة
محاريق ألمانية قل لهبها
وفاتت جلاها من سطور الرسالة
وفي كيرلا قوادها في السياسة
وعيناهم احمرت بمعنى النشيدة
هو العين يهدي من جمال وروعة
سوادا بياضا من عميق الصداقة
تجود نبات الشوك فرد النظائر
لها روعة من غابة والمفازة

الغروب في عينيك

وَفِـي عَـيْنَيْكِ يَـنْطَفِئُ الْغُرُوبُ

وَتُشْرِقُ أَلْفُ شَمْسٍ لَا تَغِيبُ

وَتَـرْتَجِفُ الْـكَوَاكِبُ فِي ذُهُولٍ

كَـــأَنَّ أَصَـابَـهَـا أَمْـــرٌ رَهِــيـبُ

إِذَا تَرْمِي مِنَ الْأَحْدَاقِ سَهْمًا

مُــحَـالٌ رَمْـيُـهَا يَـوْمًـا يَـخِـيبُ

فَـفِـي أَهْـدَابِهَا شُـطْآنُ وَجْـدٍ

إِذَا نَـــادَتْ أَصَــمًّـا يَـسْـتَجِيبُ

إِذَا رَمَـشَتْ جُـفُونُكِ لَاحَ فَـجْرٌ

سَـتُزْهِرُ فِـي مَلَامِحِهِ الدُّرُوبُ

فَـإِنَّـكِ حِـينَ تَـمْشِينَ اخْـتِيَالًا

بِـجَـوْفِ الْـقَلْبِ يَـزْدَادُ الـلَّهِيبُ

وَفِـي أَنْـفَاسِكِ الْـعَذْرَاءِ نُسْكٌ

بِـهَا الْـوِلْدَانُ مِـنْ وَلَـهٍ تَشِيبُ

أُطَــرِّزُ جُـرْحَ قَـلْبِي نَـبْضَ بَـوْحٍ

وَفِـي وَجَـعِي جُـرُوحٌ لَا تَطِيبُ

فَـفِـيكِ الْـمَـاءُ يَـكْـتُبُنِي أَنِـيـنًا

لِتَسْمَعَ هَمْسَهُ الرِّيحُ اللَّعُوبُ

شِـفَـاهٌ مِـثْـلُ أَزْهَــارِ الْـبَرَارِي

مِــنَ الْـبَـتَلَاتِ تَـنْثَالُ الـطُّيُوبُ

فَـصَوْتُكِ نَـغْمَةُ الْـوَتَرِ الْـمُعَنَّى

إِذَا يَــشْـدُو يَــغَـارُ الْـعَـنْـدَلِيبُ

كَأَنَّ الْخَمْرَ مِنْ عَيْنَيْكِ يُسْقَى

فَـتَسْكَرُ مِـنْ مَـفَاتِنِهَا الْـقُلُوبُ

إِذَا أَغْـفُـو عَـلَـى كَـفَّيْكِ أَغْـدُو

كَـطِـفْلٍ هَــدَّهُ نَـعَسٌ عَـجِيبُ

فَفِي رَدَهَاتِ صَدْرِكِ مَهْدُ ضَوْءٍ

يُـهَـدْهِـدُهُ  إِذَا بَـــدَأَ الـنَّـحِـيبُ

أَنَـا طِـفْلُ الْهَوَى، زَادِي حَنِينٌ

يُـغَـذِّينِي إِذَا انـقـطعَ الْـحَلِيبُ

وَفِـي عَـيْنَيْكِ أَسْفَارُ الْمَعَانِي

يُـحَارُ بِـكَشْفِهَا الْفَطِنُ اللَّبِيبُ

أُحِـبُّـكِ لَا لِـشَـيْءٍ غَـيْـرَ أَنِّـي

أُحِـبُّ، وَفِـي الْـمَحَبَّةِ لَا أَثُـوبُ

كَـأَنَّكِ كُـلُّ مَـا رَجَـفَتْ عُرُوقِي

دَوَاءٌ فِـيـهِ أَوْصَـانِـي الـطَّـبِيبُ

تَعَالَيْ فِي الْحَقِيقَةِ دُونَ وَهْمٍ

كَفَى يَجْتَاحُنِي الْوَعْدُ الْكَذُوبُ

فَحُبُّكِ مِثْلُ وَشْمٍ فِي عُرُوقِي

سَـيَـبْقَى لَا يــزَالُ وَلَا يَــذُوبُ

يا رسول الله

……………………

قصيد المجد منتصب أمامي 

على وشي الحبيب إلى الدوام 

حبيبي في شعوري شفته حسنا

 على تيجانه المحمود سامي 

زهوت السلم من بطن الحجاز

 إلى كون مليء بالظلام

عروش الله في قمم التهاني 

 وروح القدس في أرقى السلام 

فماذا لليراعة والسطور

خيالي في الكآبة والهمام

يروّي كل قرطاس وشعر

فأنت المشرع العالي التمام 

أنا في الهلع والتنكيل دوما 

على سجن الغباوة والخصام

عصافير وشحرور تغني 

 بمدح الخير في لطف الكلام 

دهشت بليلة ظلماء تيها

 إذا الاجواو مترعة الظلام 

طرقت ببابك العالي كراج 

 وأشدوا في جوارك بالسلام

بك الأوثان تلتهم الفناء

إذا النيران خامدة الضرام

 زيانك لا قرين لاتّسام

 به الأقمار وجهك باستلام

تنانير الجمال بك السيول 

 إلى الآفاق في حسن النظام 

وأشجار يذل لها اللسان 

 أمامك بالخضوع وبالهيام

يُصفّق كل كون بالسرور 

إلى يوم المعاد كذا القيام

بك القران في الانحاء شاذٍ

 وشادٍ بالبروعة والكرام 

تُسرّد كل أصحاب كعقد 

 نضيد بالتعايش والوئام 

ومذ تمشي الى الأصحاب دينا 

تنور فيهمُ بدر انسجام

أرفرف في جناح الروح شوقا   

على أرض المدينة كالحمام

 إذا أقدمت فالغبراء تهني 

بخير الخلق من حسن التسام

البرغوث والكلاب

—–——————–

مَـــا انْــحَـازَ يَــوْمًـا طَــيِّـبٌ لِـخَـبِيثِ

جُـــرْبُ الْــكِـلَابِ حَـبِـيـبَةُ الْـبَـرْغُوثِ

هَــذِي الْـحَـقِيقَةُ لَا مَـجَـالَ لِـنَقْضِهَا

قَــــدْ أُثْــبِـتَـتْ بِــدِرَاسَــةٍ وَبُــحُـوثِ

بَــلْ قَــدْ يُـفَـاخِرُ حِـيـنَ يَـلْثُمُ نَـعْلَهَا

وَكَـــأَنَّــهُ  جُـــــزْءٌ مِــــنَ الْــمَــوْرُوثِ

وَلَــــهُ  نَــظَـائِـرُ لَا تَــفُــوّتُ فُــرْصَــةً

إِلَّا  وَتَـــذْكُــرُ عِــشْـقَـهَـا بِــحَــدِيـثِ

نَشَرُوا الْخَبَائِثَ فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى

حَــتَّـى يُــصَـابَ الــنَّـاسُ بِـالـتَّلْوِيثِ

مُـسْـتَنْقَعٌ يَـحْـوِي الـرَّذِيـلَةَ وَالـخَـنَا

وَمُــــصَـــدِّرٌ  لِــــقَـــذَارَةٍ وَرُفُـــــــوثِ

كَـالْحَيَّةِ الـرَّقْطَاءِ تَسْعَى فِي الْوَرَى

تُــؤْذِي الْـجَـمِيعَ بِـسُـمِّهَا الْـمَنْفُوثِ

قَــدْ أَنْـشَـؤُوا بَـيْـنَ الْـبُـيُوتِ حَـظَائِرًا

بِــهَـا لَـمْـلَمُوا مِــنْ حَـائِـلٍ وَرَغُــوثِ

وَبِــهَــا تَــجَـمَّـعَ كُـــلُّ غِـــرٍّ نَــاهِـقٍ

آذَى الْـــوَرَى فِـــي رَوْثِــهِ الْـمَـبْثُوثِ

مَـــا عَـــادَ لُـبْـنَـانُ الْـجَـمِيلُ مَـنَـارَةً

بَــــلْ مَـنْـبَـعًا لِـلْـقُـبْحِ وَالـتَّـشْـعِيثِ

صَـــنْــعَــاءُ تَـــــــاجٌ لِــلْــعُـرُوبَـةِ دُرَّةٌ

طَـمَـسَتْ مَـعَـالِمَهَا ضِـبَاعُ الْـحُوثِي

تُــرِكَـتْ تُـعَـانِـي بَـعْـدَ غَــزْوِ عَـابِـثٍ

مَــكْــلُـومَـةً مُــحْــتَـاجَـةً لِــمُـغِـيـثِ

صُـفْـرُ الْـعَقَارِبِ فِـي الْـبِلَادِ تَـوَزَّعَتْ

وَبِـشَـامِـنَا قَـــدْ خَـطَّـطَـتْ لِـمُـكُوثِ

وَسَعَتْ لِصَرْفِ النَّاسِ عَنْ تَوْحِيدِهِمْ

لِــعِــبَــادَةِ الْأَصْـــنَـــامِ وَالــثَّــالُــوثِ

لَــكِــنْ  دِيَـــارُ بَــنِـي أُمَــيَّـةَ قَـلْـعَـةٌ

فِـيـهَا رِجَــالٌ فِــي الْـوَغَـى كَـلِيُوثِ

طَـــرَدُوا الْــجِـرَاءَ وَقَـطَّـعُـوا أَذْنَـابَـهُمْ

بَـــاتُــوا  غُـــثَــاءً هَـــارِبًــا بِـقَـعَـيْـثِ

(شَـهْـنَـامَةُ) الْأَحْــقَـادِ لَا تَــتَـرَدَّدِي

صُـولِـي بِـأَرْضِ الْـمُسْلِمِينَ وَعِـيثِي

فَــبَــنُـو أُمَـــيَّــةَ حُــــرَّةٌ أَخْــلَاقُـهُـمْ

لَــــمْ يَــغْــدِرُوا بِـمُـسَـالِـمٍ وَرَثِــيـثِ

لَـكِـنَّـهُمْ قَـــدْ أَقْـسَـمُوا أَنْ يَـجْـعَلُوا

جَـيْـشَ الْـمَـجُوسِ مُـمَـزَّقًا كَـفُـرُوثِ

أَرْضُ الْــعُــرُوبَـةِ لِــلْأَمَـاجِـدِ مَــرْتَــعٌ

مُــنِـعَـتْ عَــــنِ الْــقَــوَّادِ وَالــدِّيُـوثِ