إلى متى؟

هبة رشيد

مددت يدي إلى خالق السماء

مناديا له بالعون والرخاء

كانت القدس بأيدنا سعداء

وفي اليوم معيشة للغذاء والعشاء

هل،،، نصبح يوما سعداء؟

 طائرين من عقد الحقراء

كدنا نموت من برد البلاء

إلى متى نبقى هكذا عمياء؟

بالسيف والسلاح قطعونا ايذاء

أبي وأمي باكين للأقرباء

هل لي أن أرى أختي شيماء؟

مرة أخرى نلعب في الصحراء؟

ها هي أدعية تصعد إلى الفضاء

 منتظرة منك الأمل والرجاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *