العلم والجهالة
ذو النورين
الصحف قـوس والحـروف سـهامـه والنـــاس فــي أفــكــارهم مـــيــدانُ
الحـــرب بــيـن ضــلالة من جهلهم وبـــيـن مــا فـيـه الـهـدى والشـــانُ
فــــلـدى العـــلـوم أدلة مـن قـوسهـم أهــــــل الــجــهــالة عـندها حيران
وصفوف جيشي في السطور سـوية حـــركــات ألـفاظــي لـهم تـيــجـانُ
الــقوس يـُطلـق مـنـه مــا في متنــه فــدراع جــيـشــي إنـه الـوجــــدان ُ
وســـلاح جــيـش جـهـالـة أقــوالهم مــن غـــيـر بـرهـان لـها ولــســانُ
وإذا أصــاب الــسـهم صــدر جهالة تـــتــشـــــرّق الأنـــوار والألـــوان
وإذا بــهـــم ســـهــم أصـاب بشــدة ســــمّــاهـم شــيــخَ الــعلـوم زمـانُ
حــــتـــى إذا مـــكثــوا مــكانا مـدةً فـــــبـهــم تــشــهّــر للـعـلوم مــكان