هو سيد الكونين

 دعني أغني نور مجد والعلى

بجوار عرش الله من قبل الجلاَ

فإذا أردتَ لكي تصوغ قصيدة

عن وصفه فدع اللسان مهللاَ

رجل تقمص بالصفاء وقيمة

دينية في عصر ذي غير الوَلاَ

رجل تسمى بالأمين في الصبا

بلسان وحشي الجهالة والوُلاَ

رجل تشجع بانتقام تبسم

لعدوه فاصنع بما له فاعلاَ

رجل عريق طيب أخلاقه

سيماءه تقوى الوكالة كاملاَ

تفاعلي يا غار ثور تارةً

عن سيدي سندي غدًا متفاعلاَ

يا نخلة الطائف قومي وارقصي

رقص السعيد تمايلاً وتدللاَ

يا عاصف التاريخ قف لي وأتني

نحيي صحيف العرب حينًا مقبلاَ

لا تفخري مدن الكبائر فاندمي

إنهما عليا عليكم نائلاَ

النائلان يسميان بمكة

ومدينة وجدا الأثور الأفضلاَ

ها لك تحتاج الصحيفة مدحه

فاقبض لديك الحبل والسلاسلاَ

رجل ينزل رحمة للعالمين

هو سيد الكونين دوما وانجلَى

فجرت قلمي من عميق محبتي

لأقول عنك مفاعلا مستفعلاَ

من جانب السموم أسمع روحه

حيث الحمائم غردت لي غزلا

شعري يحق نهاية لكنه

قلبي يصب بمدحه ما زائلاَ