الأصوات لا تكسر

حروف تنوب من بكاء الضحية
ولكنّ تجلو مضغة بالضراوة
شيوعية، فاشية، عنصرية
تغطت على أوراق صحف السلامة
قفوا، تطبعون الصوت من كل شكله
وتقطع حبلَ الاحتجاج بثقلة
تغضون أبصارا، وتغشون فوقها
وصم وبكم لاحتجاج القضية

سوادا جعلتم من عظيم القبائح
ومن أفضل الأحجار سوداء جنة
ولمّا أكلتم من تراث ودولة
وجمّا عشقتم أغلبيكم بقوة
إلى أي وقت أنتم في السلاسل
تمرون قذفا ثم حبسا بخشية
إلى ناير، وأحمد ليس نسبة
لها ليس أحد وارث بالوراثة
لما الحزن هذا منهج الأرض، بحرها
يديم وغاها فوق بر الأقلة
سيحمل بطن الهند إن طال للوغى
فئات ذوات ألسُنٍ بالعداوة
محاريق ألمانية قل لهبها
وفاتت جلاها من سطور الرسالة
وفي كيرلا قوادها في السياسة
وعيناهم احمرت بمعنى النشيدة
هو العين يهدي من جمال وروعة
سوادا بياضا من عميق الصداقة
تجود نبات الشوك فرد النظائر
لها روعة من غابة والمفازة