انكســــــــــار

حبك‭ ‬أعماني‭ ‬فعدت‭ ‬الكفيف‭ ‬الساعي

أيرضيك‭ ‬حالي‭ ‬أم‭ ‬على‭ ‬أشواقي‭ ‬و‭ ‬هيامي

تحلو‭ ‬لنغمات‭ ‬هواك‭ ‬موشحات‭ ‬جروح‭ ‬فؤادي

فابتهجي

ما‭ ‬عدت‭ ‬الولهان‭ ‬المتيم‭ ‬و‭ ‬الحبيب‭ ‬الغالي

بعدما‭ ‬تربع‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬هواك‭ ‬عاشق‭ ‬ثاني

شكرا‭ ‬لمن‭ ‬أزاحني‭ ‬عن‭ ‬عرش‭ ‬قلبك‭ ‬السادي

انشري‭ ‬الفرحة‭ ‬في‭ ‬فؤاد‭ ‬الحبيب‭ ‬الثاني

اغدقي‭ ‬عليه‭ ‬الهيام‭ ‬اكواما‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬ثواني

توجيه‭ ‬بتاج‭ ‬سراب‭ ‬حبك‭ ‬اياما‭ ‬و‭ ‬ليالي‭ ‬ليعاني

فابتهجــي

لا‭ ‬أعلم‭ ‬ان‭ ‬كان‭ ‬مثلي‭ ‬أم‭ ‬مثلك‭ ‬ظالما‭ ‬و‭ ‬جاني

أنا‭ ‬عزائي‭ ‬لقلبي‭ ‬الجاني‭ ‬في‭ ‬أيامي

مما‭ ‬ضاع‭ ‬وراء‭ ‬سراب‭ ‬هواك‭ ‬الجاني

شكرا‭ ‬لمن‭ ‬حررني‭ ‬من‭ ‬قيدك‭ ‬السادي

فاغضبي‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬أسير‭ ‬حرر‭ ‬بجاني

لا‭ ‬فرحك‭ ‬يلهيني‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬غضبك‭ ‬يرهبني

ذكراك‭ ‬ألقيتها‭ ‬في‭ ‬جمرك‭ … ‬فارتاحي

لا‭ ‬عودة‭ ‬اليك‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬ذكرى‭ ‬لهواك‭ ‬الجاني

انشري‭ ‬غضبك‭ ‬اليوم‭ ‬فى‭ ‬حبك‭ ‬الثاني

ابتهجهي‭ ‬فرحا‭ ‬بأسيرك‭ ‬الحبيب‭ ‬الجاني